أكد عمدة شنقيط، إنجاح ولد الطلبة، على أن كافة الجمعيات الشبابية والنسوية ومنظمات المجتمع المدني أن تسهم بفعالية في التعبئة والتحسيس لإنجاح مهرجان مدينة شنقيط، داعياً الجميع إلى التحلي بالأخلاق الحميدة لاستقبال الضيوف، والتمسك بعادات وتقاليد المجتمع الشنقيطي الأصيل المستمدة من تعاليم الدين الإسلامي المعتدل.
وأضاف العمدة خلال تصريحاته أن مدينة شنقيط تمثل علامة فارقة في تاريخ البلاد، لدورها المحوري في نشر الإسلام وقيم التسامح والمعرفة، وما تجسده من رمزية تاريخية وثقافية عبر علمائها وأدبائها الذين تبحروا في مختلف العلوم الإنسانية.
وأشار إلى أن المدينة التي تأسست سنة 660 هجرية عقب اندثار "آبير" القديمة بسبب زحف الرمال، تجمع بين كونها بلدية سياحية وزراعية ورعوية، معتمدة من قبل اليونسكو ضمن قائمة التراث العالمي، ما يجعلها مركزاً بارزاً يستحق الاهتمام والدعم.
