ناقشت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، مسعودة بحام محمد لغظف، اليوم في نواكشوط، تعزيز التعاون الفني بين موريتانيا والوكالة الدولية للطاقة الذرية، خلال اجتماع مع وفد الوكالة الذي ترأسه مدير إقليم إفريقيا، شوكت عبد الرازق، وبحضور المسؤول عن تسيير البرامج بالقسم الإفريقي، عبد السلام نديات، ورئيس السلطة الوطنية للحماية من الإشعاع والأمن والسلامة النووية، إسحاق محمد موسى.
شارك في الاجتماع مديرة التقييم والرقابة البيئية بوزارة البيئة والتنمية المستدامة، خديجة سنيح، حيث تناولت النقاشات سبل نقل التكنولوجيا الحديثة لمراقبة التلوث البيئي وتحليله، مع التركيز على التحديات الناجمة عن الأنشطة الصناعية والاستخراجية والزراعية.
كما ناقش الاجتماع إمكانية تعزيز قدرات الوزارة من خلال برامج تدريب فنية ودعم تقني موجه، بهدف تحسين الرقابة البيئية وتطبيق سياسات مستدامة. وشملت المناقشات مبادرات لمعالجة النفايات البلاستيكية والحد منها، عبر حلول مبتكرة لإعادة التدوير والتثمين.
وأكدت وزيرة البيئة في مداخلتها على أهمية التعاون مع الشركاء الدوليين لمواجهة التحديات البيئية التي تواجه موريتانيا، مشيرة إلى أن الشراكة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستسهم في تعزيز الأداء المؤسسي وتحسين أدوات الرقابة البيئية.
واختُتم اللقاء بالاتفاق على إجراء تقييم شامل للاحتياجات البيئية الوطنية، بهدف تحديد الأولويات الاستراتيجية لهذه الشراكة.
