موريتانيا تؤكد التزامها بتعزيز الإنذار المبكر للحد من مخاطر الكوارث

بواسطة abbe

التيار (نواكشوط) - شاركت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة الموريتانية، مسعودة بنت بحام ولد محمد لغظف، اليوم الأحد، في المنتدى الإقليمي العربي لتعزيز التزام موريتانيا بالإنذار المبكر، الذي تستضيفه مدينة الكويت من 9 إلى 12 فبراير الجاري.

ويُعقد هذا المنتدى في إطار المنصة الإقليمية السادسة للحد من مخاطر الكوارث (RRC)، وهو يجمع العديد من الجهات الفاعلة لتعزيز آليات الإنذار المبكر للجميع.

وفي كلمتها خلال المنتدى، أكدت الوزيرة على أهمية تعزيز القدرات في مجال التنبؤ والاستعداد لمواجهة الكوارث الطبيعية، مشددة على التزام موريتانيا بتطوير نظام إنذار مبكر شامل ومتعدد المخاطر.

وأوضحت أن بلادها، في ظل التحديات المناخية المتزايدة، اعتمدت استراتيجية استباقية لتعزيز قدرتها، وقدرة سكانها، على الصمود أمام المخاطر.

وأضافت الوزيرة أن موريتانيا، منذ انضمامها إلى إطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث عام 2015، تنتهج مقاربة استباقية لإدارة المخاطر، وفقًا لأربعة محاور رئيسية:

تحليل المخاطر وفهمها بشكل أفضل، بما يسمح باتخاذ قرارات مستنيرة.

تعزيز الحوكمة وبناء القدرات المؤسسية في مجال إدارة المخاطر.

الاستثمار في البنية التحتية وتعزيز المرونة والوقاية.

تحسين الاستعداد والاستجابة والتعافي بعد وقوع الكوارث.


ودعت الوزيرة إلى تعزيز التعاون بين الدول العربية لتوحيد الجهود في مجال الإنذار المبكر، وتأمين تمويل مستدام للبنية التحتية لهذا النظام، لضمان فعاليته وسهولة الوصول إليه. كما أكدت على ضرورة إشراك المجتمعات المحلية بشكل أكبر في أنظمة الإنذار المبكر وبرامج الوقاية.

ومن خلال مشاركتها في المنصة الإقليمية السادسة للحد من مخاطر الكوارث، تؤكد موريتانيا التزامها بأن تكون فاعلًا رئيسيًا في جهود الحد من المخاطر على المستوى الإقليمي. وستشكل المناقشات والتوصيات الصادرة عن المنتدى مساهمة قيّمة في التحضير للمنصة العالمية للحد من مخاطر الكوارث لعام 2025، والتي تمثل مرحلة أساسية نحو تعزيز القدرة العالمية على مواجهة الكوارث.