التيار (نواكشوط) - قالت نقابة الصحفيين الموريتانيين إنها تتابع "بكل غضب واشمئزاز" جرائم القتل الممنهج التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها استهداف الصحفيين الميدانيين أثناء تأدية واجبهم المهني.
وأضافت النقابة في بيان صادر الثلاثاء، أن آخر هذه الجرائم تمثل في اغتيال مراسلي شبكة الجزيرة في غزة، أنس الشريف ومحمد قريقع، ومصوريهما إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل، إضافة إلى الصحفي محمد الخالدي والمصور مؤمن عليوة، ليرتفع عدد الصحفيين الذين قتلوا منذ بدء الحرب على غزة إلى 238 صحفيا.
وأكدت النقابة أن سياسة الاحتلال القائمة على تصفية الصحفيين تهدف إلى إسكات صوت الحقيقة وطمس الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين، محملة الكيان الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات.
ودعت النقابة المنظمات الدولية والصحفية والحقوقية، إلى اتخاذ خطوات عملية لملاحقة المسؤولين عن هذه الجرائم وتقديمهم للمحكمة الجنائية الدولية، كما حثت منظمات المجتمع المدني في موريتانيا على المشاركة في وقفات احتجاجية أمام ممثليات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والسفارات الداعمة للاحتلال، تضامنا مع الصحفيين الفلسطينيين ودفاعا عن حرية الصحافة.
