التيار(نواكشوط) - شاركت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، مسعودة بحام محمد لغظف، اليوم السبت 6 سبتمبر 2025، في اجتماع وزاري رفيع المستوى تحت عنوان: «التحديات المناخية في إفريقيا: الاستجابة لظروفها واحتياجاتها الخاصة»، المنعقد بالمركز الدولي للمؤتمرات في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، على هامش الأسبوع الإقليمي الإفريقي للمناخ، بتنظيم مشترك بين اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وجمهورية أذربيجان، رئيسة مؤتمر الأطراف الـ29 (COP29).
وأكدت الوزيرة في كلمتها التزام موريتانيا بدعم قارة إفريقية مرنة وصامدة أمام آثار تغير المناخ، مبرزة أن القارة تعد من أكثر المناطق تضررا رغم مسؤوليتها المحدودة عن الانبعاثات.
كما استعرضت التجربة الوطنية في هذا المجال، والتي تشمل دمج البعد المناخي في السياسات العامة، وتطوير مشاريع الطاقة الشمسية، وإطلاق شراكات حول الهيدروجين الأخضر، إلى جانب جهود استعادة النظم البيئية.
وشددت على ضرورة توفير تمويل مناخي عادل وسريع لتلبية احتياجات إفريقيا، داعية إلى تنسيق المواقف الإفريقية ورفع صوت موحد خلال الاستعدادات لمؤتمر الأطراف الـ30 (COP30).
وأكدت أن القارة يجب أن تنظر إليها كـ”قارة حلول”، لا كطرف يتلقى المعونات.
وعلى هامش الاجتماع، عقدت الوزيرة لقاءات ثنائية مع عدد من المسؤولين، بينهم أندريه أ. كوريا دو لاجو، الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف الـ30، ومختار باباييف وزير البيئة والموارد الطبيعية في أذربيجان ورئيس مؤتمر الأطراف الـ29، إضافة إلى فيتسوم أسيفا أدلا وزيرة التخطيط والتنمية في إثيوبيا.
ورافق الوزيرة في هذه المشاركة وفد يضم أحمد حماده زين، المكلف بمهمة في الوزارة، وبا موسى مدير المناخ والاقتصاد الأخضر، وعليون فال، منسق التقرير الوطني الخامس لتغير المناخ.
