أشرفت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، صفية انتهاه، اليوم الخميس بالمركز الثقافي في لكصر، على إطلاق المرحلة العاشرة من التحويلات النقدية المخصصة لدعم 12 ألف أسرة من أسر الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأكدت الوزيرة أن هذه الخطوة تأتي ضمن رؤية رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، التي تركز على تعزيز الاندماج الاجتماعي ومكافحة الفقر والتمييز، إلى جانب تمكين الفئات الهشة وضمان حقوقها. وأضافت أن دعم الأشخاص ذوي الإعاقة، الذين يمثلون 10% من السكان، هو حق إنساني يهدف إلى تعزيز استقلاليتهم وإتاحة الفرص الاقتصادية لهم.
من جهته، أشاد عمدة بلدية لكصر، محمد السالك عمار، بالبرنامج، واصفًا إياه بأنه يعكس رؤية وطنية واضحة نحو تمكين ذوي الإعاقة وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في المجتمع.
بدوره، ثمّن الممثل المقيم لليونيسف، الكبير العلوي، الاستراتيجية الوطنية لترقية الأشخاص ذوي الإعاقة التي أقرتها الحكومة، مؤكدًا استعداد المنظمة لدعم تنفيذها.
وفي كلمة لرئيس الاتحادية الوطنية للجمعيات الموريتانية للأشخاص ذوي الإعاقة، لحبوس ولد العيد، أشار إلى التحول النوعي الذي شهدته السنوات الأخيرة في دعم الفئات الهشة، مشيدًا بجهود قطاع العمل الاجتماعي في هذا المجال.
شهد حفل الإطلاق حضور الأمين العام للوزارة، حمودي شيخنا عالي، ووالي نواكشوط الغربية، وحاكم مقاطعة لكصر، وعدد من عمد العاصمة، بالإضافة إلى ممثل برنامج الغذاء العالمي وأعضاء من الاتحادية الوطنية للجمعيات الموريتانية للأشخاص ذوي الإعاقة.