قالت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، السيدة مسعودة بحام محمد لغظف، إن وزارتها تسعى إلى تعزيز الحزام الأخضر حول العاصمة، وتحسين التشجير في الفضاءات العمومية، وتنظيم إدارة النفايات الصلبة بشكل فعال ومستدام. جاء ذلك خلال اجتماع عُقد اليوم بمقر الوزارة، ضمن البرنامج الاستعجالي لتطوير وعصرنة مدينة نواكشوط للفترة 2025-2026. وقد حضر الاجتماع وزيرة المياه والصرف الصحي، السيدة آمال مولود، إلى جانب عدد من المسؤولين الحكوميين والعمد وممثلي الهيئات المحلية.
تم خلال الاجتماع تقديم الإسهامات التي ستقوم بها وزارة البيئة في إطار البرنامج، مع التركيز على تهيئة المواقع ذات الأهمية البيئية، وإطلاق تقييمات بيئية شاملة لها. كما تناول الاجتماع الخطط المتعلقة بإنشاء حديقة عمومية جديدة ضمن الحزام الأخضر للعاصمة، بالإضافة إلى التنسيق مع عمد البلديات لتحديد المساحات والمباني العامة القابلة للتشجير.
وأكدت الوزيرة على أهمية حملات التوعية التي تهدف إلى فرز النفايات داخل نواكشوط، وضرورة العمل على إعداد ميثاق بيئي داخل الإدارات العمومية للمساهمة في مكافحة التلوث وتعزيز ثقافة التنمية المستدامة.
من جهتها، أشارت وزيرة المياه والصرف الصحي إلى الجهود التي تبذلها الوزارة لتهيئة البرك المائية، حيث أوضحت أن أشغال بركتي تفرغ زينه والرياض تجري حاليًا بدعم من "تآزر"، فيما يتم الإعداد لإطلاق دراسات تهيئة بركة الجامعة وبركة الدار البيضاء في القريب العاجل.
وشهد الاجتماع نقاشات بين الحاضرين حول الأولويات والإجراءات الواجب تنفيذها لضمان نجاح المشروع وتحقيق التوازن بين التحديث الحضري وحماية البيئة. وأكدت الأطراف المشاركة على ضرورة تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحسين إطار المعيشة للمواطنين في نواكشوط.
