التيار (انواكشوط) - انطلقت صباح اليوم الأربعاء في نواكشوط أعمال الاجتماع الـ35 للجنة التوجيهية للمركز الإقليمي للمساعدة الفنية لغرب أفريقيا (أفريتاك)، التابع لصندوق النقد الدولي، بمشاركة ممثلين عن الدول الأعضاء والمنظمات الدولية الشريكة، وذلك تحت إشراف وزير الاقتصاد والمالية، سيد أحمد ولد أبوه.
وفي كلمته الافتتاحية، رحب الوزير بالمشاركين، مشيدا بالدور الذي يضطلع به مركز “أفريتاك” منذ تأسيسه عام 2003 في دعم جهود الدول الأعضاء لتعزيز القدرات المؤسسية والمالية.
وأشار إلى أن موريتانيا من بين الدول التي استفادت بشكل كبير من برامج المركز، لاسيما في مجالات تحديث الإدارة الجمركية، وتكوين الأطر المصرفية، وتطوير الأطر القانونية والتنظيمية للقطاع المالي.
وأوضح الوزير أن الاجتماع ينعقد في سياق استئناف المرحلة الخامسة من أنشطة المركز، التي انطلقت في سبتمبر الماضي، وتبلغ ميزانيتها 49.4 مليون دولار على مدى خمس سنوات.
وقد التزم الشركاء الدوليون بتوفير 21.8 مليون دولار، فيما تسهم الدول الأعضاء بـ8 ملايين دولار، ويغطي صندوق النقد الدولي 7.3 مليون دولار من التكاليف.
وتشمل قائمة الشركاء الماليين للمركز كلا من الاتحاد الأوروبي، وفرنسا، وألمانيا، والصين، وبلجيكا، إضافة إلى المملكة العربية السعودية التي انضمت حديثا إلى مجموعة الممولين.
ومن المقرر أن تستمر أعمال الاجتماع على مدى يومين، وتتوزع بين جلسة عامة وأخرى مغلقة مخصصة لاستعراض الجوانب الفنية وتحليل البيانات المالية المتعلقة بأنشطة المركز
