التيار (نواكشوط) - قتل 16 متظاهرا في نيروبي خلال احتجاجات الأربعاء 25 يونيو، في حصيلة ثقيلة فجرت موجة غضب محلي، خصوصا بعد تصريحات لوزير الداخلية الكيني كيبشومبا موركومين، أكد فيها أنه أمر الشرطة بإطلاق النار على كل من يقترب من قوات الأمن، مبررا ذلك بـ"تحدي" المتظاهرين للدولة ومؤسساتها.
ووجه معارضون أصابع الاتهام للوزير الكيني بمحاولة تقليد النموذج الأميركي في فرض الأمن بالقوة، دون مراعاة للفوارق المؤسساتية أو لواقع جهاز الشرطة المحلي.
ووصفت منظمات حقوقية ما تعرض له المتظاهرون بـ"مجزرة رسمية"، قد تفتح الباب أمام مساءلات سياسية وقضائية داخل البلاد وخارجها.
