التيار (نواكشوط) - قال رئيس حركة إيرا، بيرام الداه اعبيد، إن الأغلبية الساحقة من الموريتانيين لم تنسق وراء ما وصفها بـ"الدعاية القديمة المتجددة" التي تحاول إظهار إيرا وحزب الرك وقادتهما كخصوم للوطن ومعرقلين للانسجام الوطني.
وأوضح بيرام في بيان نشره على شبكات التواصل الاجتماعي، أن توصيف النظام القائم بأنه "نظام أبرتايد لوني وجهوي وقبلي وعرقي وفئوي" يجد صداه في ردود الموريتانيين بالداخل والخارج، مؤكدا أن هذا التشخيص يعكس واقعا يهدد مستقبل البلاد ووحدة شعبها.
ووجه رئيس حركة إيرا نداء إلى الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، دعاه فيه إلى التخلي عما وصفها بـ"العملية السياسية الدعائية والاستخباراتية الفاشلة"، معتبرا أنها تهدف إلى إقصاء المعارضة المبدئية والجماهيرية.
وأشار بيرام إلى أن موريتانيا تمتلك "فرصة شبه وحيدة" لتجاوز حالة الاحتقان، تتمثل في رفع ما سماه "التعسف الأمني والإداري والقبلي" عن الحريات العامة، وربط العلاقة بين النظام والمعارضة بروح الدستور والصدق والجدية.
وشدد رئيس حركة إيرا على ضرورة تبني الرئيس الغزواني رسميا وبشكل علني لمسار حوار وطني شامل وعادل، باعتباره السبيل الأمثل لنزع فتيل الأزمة السياسية وضمان مستقبل أكثر انسجاما للموريتانيين.
