التيار (نواكشوط) - أدانت الشبكة العربية الإفريقية للصحافة والإعلام ما وصفته بـ"الاعتداء الغاشم والتوقيف التعسفي" الذي طال المشاركين في "أسطول الصمود نحو غزة"، مؤكدة أن ما جرى يمثل "جريمة مكتملة الأركان وخرقا صارخا للقانون الدولي الإنساني واعتداء على القيم الإنسانية المشتركة".
وقالت الشبكة في بيان أصادر عنها إن هذا العدوان، الذي استهدف صحفيين ونشطاء ومتضامنين دوليين في مبادرة سلمية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على غزة، يؤكد سعي الاحتلال إلى "إسكات الحقيقة والتعتيم على جرائمه عبر قمع المبادرات الحرة وكسر إرادة الشعوب المتضامنة مع فلسطين".
وأكدت الشبكة تضامنها الكامل مع كافة الموقوفين من مختلف الجنسيات، وفي مقدمتهم الصحفيون والإعلاميون، معتبرة أن الاعتداء عليهم هو "اعتداء على حرية الصحافة والحق في نقل الحقيقة".
وحملت سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة جميع المشاركين في الأسطول، مطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم.
ودعت الشبكة المجتمع الدولي، وفي مقدمته الأمم المتحدة والاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة "مراسلون بلا حدود"، إلى التدخل العاجل لحماية الصحفيين والمتضامنين الدوليين، ووضع حد لما وصفته بـ"الانتهاكات الممنهجة".
وأكد البيان على أن "الممارسات القمعية لن تثني الإعلام الحر ولا الشعوب الحية عن مواصلة نصرة القضية الفلسطينية وفضح جرائم الاحتلال أمام الرأي العام العالمي"، مشددا على أن أسطول الصمود "تجسيد لإرادة الشعوب الحرة وصوت الضمير الإنساني الرافض للظلم".
