قال وزير الزراعة، أمم ولد بيباته، إن موريتانيا تسعى للنهوض بقطاع الزراعة لتحقيق الأمن الغذائي عبر تطوير زراعة الخضروات والقمح، مستفيدةً من المؤهلات الطبيعية مثل الأراضي الخصبة والمياه، إلى جانب الإرادة السياسية لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الداعمة لاستغلال الموارد الطبيعية الوطنية.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم الأربعاء بمكتبه في نواكشوط رئيس الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي، الدكتور عبيد سيف حمد الزعبي، على رأس وفد من المؤسسات والشركات الناشطة في الزراعة.
وأوضح الوزير أن الأولويات تشمل تطوير تقنيات الحفظ والتبريد، وتعزيز زراعة القمح على نطاق واسع، إضافة إلى توفير المعدات الزراعية كالجرارات والحاصدات، وتطوير التكوين والتأطير لتحسين الأداء الزراعي.
من جانبه، أكد الدكتور الزعبي أن الهيئة التي تمتلك تجربة خمسينية تخطط للاستثمار التشاركي في موريتانيا، مستعرضًا خطط إدخال زراعات جديدة، ونقل التكنولوجيا، ونشر تقنيات حديثة، مع التركيز على القمح وتلبية حاجيات السوق المحلية.
وفي ختام اللقاء، قدم رئيس الهيئة درعًا تكريميًا للوزير تقديرًا لجهوده في دعم القطاع الزراعي، بحضور الأمين العام للوزارة أحمد سالم ولد العربي وعدد من المسؤولين.
