غادر الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، صباح اليوم الاثنين، العاصمة نواكشوط متوجها إلى دار السلام بجمهورية تنزانيا المتحدة، لحضور القمة الإفريقية حول الطاقة.
وتنعقد القمة تحت شعار "إنارة إفريقيا: القوة التحويلية لمهمة 300"، بمبادرة من مجموعة البنك الإفريقي للتنمية ومجموعة البنك الدولي، بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي. وتهدف القمة إلى تعزيز مبادرة "مهمة 300"، التي تسعى لتوفير الطاقة لـ 300 مليون شخص في إفريقيا بحلول عام 2030، في إطار الجهود الرامية إلى تجاوز أزمة الطاقة التي تؤثر على نحو 600 مليون إفريقي.
وكان في وداع الرئيس لدى مغادرته مطار نواكشوط الدولي أم التونسي، الوزير الأول المختار ولد أجاي، وعدد من أعضاء الحكومة والمسؤولين، من بينهم الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية مولاي ولد محمد لغظف، والوزيران المستشاران برئاسة الجمهورية محمد ولد عبد الله ولد عثمان وعيشاتا با يحيى، بالإضافة إلى وزراء العدل، الدفاع، والداخلية، وقائد الأركان الخاصة للرئيس، ووالي نواكشوط الغربية، ورئيسة جهة نواكشوط.
ويرافق الرئيس وفد رسمي يضم كلا من:
الناني ولد اشروقه، الوزير المكلف بديوان رئيس الجمهورية.
سيد أحمد ولد أبوه، وزير الاقتصاد والمالية.
محمد ولد خالد، وزير الطاقة والنفط.
خديجة بنت أمبارك فال، سفيرة موريتانيا لدى تنزانيا.
الحسن ولد أحمد، المدير العام لتشريفات الدولة.