التيار (نواكشوط) - قال الاتحاد العام للطلاب الموريتانيين، إنه يتعرض لحملة تشويه ممنهجة من طرف الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا، مؤكدا امتلاكه أدلة تثبت ذلك، من تدوينات وتسجيلات صوتية تم تداولها خلال الفترة الأخيرة، خاصة أثناء الحملة الانتخابية.
وأضاف الاتحاد في بيان أصدره بعد اتهامه بالضلوع في الأحداث اليوم، أنه ضبط، ظهر اليوم الخميس، كمية من بطاقات المطعم الجامعي وبطاقات التعريف بحوزة أعضاء من الاتحاد الوطني، حاولوا استخدامها للتصويت نيابة عن طلاب غائبين، مشيرا إلى أنه نشر فيديو يوثق الحادثة على صفحته الرسمية عند الساعة الواحدة ظهرا.
وأضاف الاتحاد العام أنه، بعد هذه الواقعة بوقت قصير، تفاجأ بأعمال عنف شهدتها كلية العلوم القانونية والاقتصادية وكلية العلوم والتقنيات، حيث تم تكسير صناديق الاقتراع والاعتداء جسديا على بعض مناضلاته اللواتي كن في مكاتب التصويت.
وأكد الاتحاد رفضه لما وصفه بمحاولات التزوير المتكررة، واستنكاره لأعمال العنف التي شهدتها بعض الكليات، محملًا إدارة الجامعة والنقابة التي قامت بتكسير الصناديق مسؤولية ما جرى، ومستغربا ما اعتبره حملة إعلامية منظمة ضده، شاركت فيها جهات إعلامية تدّعي الاستقلالية.
ودعا الاتحاد إدارة الجامعة والنقابات الطلابية لعقد اجتماع عاجل لمناقشة التطورات وإيجاد حلول للأزمة.
