التيار (باماكو) - ترأس رئيس المرحلة الانتقالية في مالي، أسيمي غويتا، اليوم الاثنين في قصر كولوبا، مراسم رفع العلم، التي شهدت لأول مرة رفع علم "اتحاد دول الساحل" (AES)، في خطوة رمزية تعكس وحدة بوركينا فاسو ومالي والنيجر.
ووفق الرئاسة المالية، حضر هذه المناسبة شخصيات بارزة، من بينها رئيس المجلس الوطني الانتقالي، الجنرال مالك دياو، ورئيس الوزراء، وزير الإدارة الإقليمية واللامركزية، الجنرال عبد الله مايغا، إلى جانب أعضاء الحكومة. كما شارك دبلوماسيون معتمدون في مالي، تأكيدًا على أهمية الحدث في مسار التكامل الإقليمي.
وأكدت الرئاسة المالية أن هذه الخطوة تعزز البعد الوحدوي لهذا الاتحاد، وأن مراسيم مماثلة أقيمت في كل من نيامي وواغادوغو، حيث أشرف الرئيس النيجري، عبد الرحمن تياني، ونظيره البوركينابي، إبراهيم تراوري، على رفع العلم في بلديهما، تأكيدًا على التزام الدول الثلاث بمسار الاندماج المشترك.
ويشكل هذا الحدث محطة بارزة في ترسيخ اتحاد دول الساحل، الذي اعتمد رسميًا علمه في 22 فبراير الماضي. كما يحمل رسالة قوية حول وحدة وتضامن شعوب البلدان الثلاثة، وعزمها على تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والأمني لتحقيق مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.
