التيار (نواكشوط) - نظم المركز العربي الأفريقي للإعلام والتنمية، مساء أمس، ندوة في مكتبة القاهرة الكبرى، بالشراكة مع مركز حوار للدراسات الإعلامية والسياسية، لمناقشة سبل تعزيز العلاقات بين موريتانيا ومصر في مختلف المجالات.
وفي مداخلته خلال الندوة، أكد رئيس المركز، محمد سالم ولد الداه، ونقيب الصحفيين الموريتانيين سابقًا، على أهمية تكثيف الجهود السياسية والإعلامية والدبلوماسية بين البلدين، مشيرًا إلى عمق الروابط الثقافية والعلمية التي تعود إلى القرن التاسع عشر، حيث ساهم علماء موريتانيون، من أمثال محمد محمود ولد التلاميد، في إثراء الحياة العلمية في مصر.
ودعا ولد الداه إلى تطوير العلاقات الثنائية من خلال تعزيز التبادل في مختلف المجالات، بما يسهم في تعزيز الشراكة القوية بين البلدين. كما أشاد بالدور الذي لعبه المركز الثقافي المصري في نواكشوط خلال الستينيات والسبعينيات في تشكيل الوعي الثقافي والفكري، مؤكدًا على أهمية التعاون الثقافي والإعلامي والاقتصادي وتفعيل الشراكة بين النخب الموريتانية والمصرية.
وحظيت الندوة بحضور شخصيات علمية وفكرية واقتصادية وأكاديمية من البلدين، إلى جانب المستشار الثقافي بالسفارة الموريتانية في القاهرة، المختار ولد الجيلاني، وسفراء سابقين لمصر في موريتانيا. كما حظيت بتغطية إعلامية واسعة.