حركة "كفانا" تدعو إلى الشفافية في معالجة ملف الهجرة وتحذر من الضغوط الخارجية

بواسطة abbe

رئيس الحركة يعقوب ولد لمرابط

التيار (نواكشوط) - أعربت حركة "كفانا" عن قلقها إزاء التطورات الأخيرة على الحدود الموريتانية المالية، مشيرة إلى التدفق المتزايد للمهاجرين غير النظاميين عبر معبر "گوگي"، وما يترتب على ذلك من تحديات أمنية وديموغرافية.

وفي بيان صادر اليوم الثلاثاء، أكدت الحركة تفهمها للإجراءات التي اتخذتها الحكومة الموريتانية لاحتواء الأزمة، لكنها انتقدت غياب التنسيق المسبق مع دول الجوار وعدم إشراك الفاعلين الحقوقيين في صياغة الحلول.

وذكرت "كفانا" بتحذيراتها السابقة بشأن الاتفاقيات الثلاثية بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي وإسبانيا، ووصفتها بـ"المشبوهة"، معتبرة أنها تهدف إلى تحويل البلاد إلى محطة لاستقبال المهاجرين بدلا من إعادتهم إلى أوطانهم.

وأكدت الحركة رفضها لما أسمته "مساومات مالية غير كافية" مقابل تحمل أعباء تفوق قدرات موريتانيا.

ودعا البيان إلى ضرورة تبني مقاربة شاملة للتعامل مع ملف الهجرة، تراعي البعد الإنساني والاقتصادي والأمني، مع تعزيز الرقابة الشعبية على أي اتفاقيات مستقبلية تتعلق بالهجرة.

وشددت الحركة على أهمية ملاحقة شبكات التهريب، ورفض أي ضغوط دولية تهدف إلى فرض سياسات لا تخدم المصلحة الوطنية.

وحثت "كفانا" الشعب الموريتاني على التمسك بحقوقه السيادية، داعية إلى التصدي لأي محاولات لتحويل البلاد إلى "شرطي حدود" لصالح أطراف خارجية.