التيار (نجامينا) - قال رئيس أركان الجيش البري التشادي، الفريق جونتان مارسيل هويناتي، إن تأمين الحدود مع جمهورية إفريقيا الوسطى يتطلب أقصى درجات اليقظة لمنع تسلل الأسلحة والعناصر الإجرامية، مشددا على أن حماية الوطن والمواطنين مسؤولية مقدسة لا تقبل التهاون.
جاء ذلك خلال زيارة تفقدية أجراها اليوم الثلاثاء إلى مدينة سيدو، حيث التقى القوات المنتشرة في المنطقة الحدودية واطلع على جاهزيتها.
وأكد الفريق هويناتي، خلال كلمته أمام الجنود، أن رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، يولي أهمية خاصة لتعزيز الأمن على الحدود، داعيا الجميع إلى مضاعفة الجهود لحماية تشاد من أي تهديد خارجي.
وأضاف أن هذه المنطقة الحدودية تمثل بؤرة خطيرة تتطلب حذرا مستمرا، مشددا على ضرورة التصدي لكل أشكال التسلل الإجرامي وعدم التساهل مع أي خرق أمني.
وحذر رئيس الأركان من الانخراط في أي أنشطة غير قانونية، مؤكدا أن واجب كل جندي هو حماية المواطنين وممتلكاتهم، وليس السقوط في ممارسات غير شريفة.
ودعا القوات إلى تطوير مهاراتها والاستعداد لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة بروح وطنية ومسؤولية عالية.
وفي ختام زيارته، عبر الفريق هويناتي إلى جمهورية إفريقيا الوسطى، حيث التقى نائب حاكم سيدو وقادة القوات الأمنية هناك، مشددا على أهمية التعاون بين الجانبين لضمان أمن السكان على طرفي الحدود.
