التيار (نواكشوط) - نددت اتحادات وروابط طلابية موريتانية في الداخل والخارج بعدم صرف منح الطلاب الموريتانيين في الخارج لأكثر من ثلاثة أشهر، معتبرة أن هذا التأخير يفاقم معاناة الطلبة، ويعكس "إهمالا إداريا غير مبرر".
وجاء في بيان مشترك صادر عن هذه الهيئات أن رئيس رابطة الطلاب والمتدربين الموريتانيين في تونس تعرض لهجوم داخل السفارة الموريتانية هناك، خلال محاولته الحصول على لائحة الممنوحين لمتابعة إجراءات صرف المنح، وهي خطوة وصفها البيان بأنها "إجراء روتيني يتم اللجوء إليه عند تعذر التواصل مع المحاسب المسؤول، الذي يتواجد حاليا في منطقة خارج تغطية شبكات الاتصال".
وطالبت الاتحادات والروابط الطلابية بصرف مستحقات جميع الطلاب الموريتانيين في الخارج دون تأخير، واعتماد صرفها بشكل شهري مستقبلا، إلى جانب مراجعة مرسوم إسناد المنح الأخير بما يضمن استفادة أكبر عدد من الطلاب، كما دعت إلى اتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكرار ما وصفته بـ"الاعتداء" على رئيس رابطة الطلاب في تونس، معتبرة أن مثل هذه التصرفات "غير مقبولة".
وأكدت الهيئات الموقعة على البيان استعدادها لاتخاذ كافة الخيارات النضالية المشروعة من أجل تحقيق مطالب الطلاب وصون مكتسباتهم.
ومن بين الجهات الموقعة على البيان: الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا، ورابطة الطلاب والمتدربين الموريتانيين في تونس، بالإضافة إلى اتحادات طلابية موريتانية، في المغرب، الجزائر، مصر، والسنغال.