التيار (نواكشوط) - وصل الرئيس التشيكي بيتر بافل قبل قليل، إلى نواكشوط في زيارة رسمية هي الأولى له إلى موريتانيا، تلبية لدعوة من نظيره الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني.
تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات متعددة، بما في ذلك الأمن والدفاع والاقتصاد.
وتسعى موريتانيا وتشيكيا إلى تطوير شراكة استراتيجية تعزز من التعاون العسكري والأمني، خاصة في ظل التحديات الأمنية التي تواجه منطقة الساحل، كما تهدف الزيارة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي، من خلال بحث فرص الاستثمار وتبادل الخبرات بين البلدين.
وتأتي هذه الزيارة في سياق تطور العلاقات بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي، حيث تلعب تشيكيا دورا مهما كعضو في الاتحاد، ويتوقع أن تسهم هذه الزيارة في تعزيز التعاون الثلاثي بين موريتانيا وتشيكيا والاتحاد الأوروبي، خاصة في مجالات التنمية المستدامة، وتعزيز الاستقرار في المنطقة.