التيار (نواكشوط) - بحث وزير الدفاع الوطني وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء، حننه ولد سيدي، اليوم الأربعاء في الجزائر مع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري، الفريق أول السعيد شنڨريحة، سبل تعزيز التعاون العسكري بين البلدين، وتطورات الوضع الأمني في منطقة شمال إفريقيا والقارة الإفريقية.
وأكد الوزير حننه، خلال الزيارة التي يؤديها على رأس وفد عسكري هام إلى الجزائر، على عمق علاقات الأخوة وحسن الجوار التي تجمع البلدين الشقيقين، مشيدا بالدور الريادي الذي تضطلع به الجزائر في سبيل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقد استهلت مراسم الاستقبال بتحية العلم الوطني الجزائري، واستعراض تشكيلات من مختلف قوات الجيش الوطني الشعبي، قبل أن تنطلق جلسة العمل التي حضرها قادة القوات ورؤساء الدوائر بوزارة الدفاع الوطني الجزائرية، وسفير موريتانيا في الجزائر، إلى جانب أعضاء الوفد العسكري الموريتاني.
من جهته، رحب الفريق أول السعيد شنڨريحة بالوفد الزائر، مؤكدا أن الجزائر وموريتانيا تتقاسمان نفس الطموحات والتحديات، وهو ما يجعل علاقاتهما الثنائية نموذجا في التعاون والتكامل العربي والإفريقي. وأضاف أن الجزائر، تحت قيادة الرئيس عبد المجيد تبون، تحرص على تعزيز علاقاتها مع موريتانيا في جميع الميادين، خصوصا في المجال الأمني، بالنظر إلى التحديات الجيوسياسية والاقتصادية المشتركة.
وأشار الفريق أول إلى أن أمن البلدين واستقرارهما يتطلبان أعلى درجات التنسيق والتشاور، مؤكدا أن التعاون بين الجزائر ونواكشوط يلعب دورا محوريا في استقرار المنطقة.
ووقع الوزيران على اتفاق تعاون في مجال الدفاع، كما قام وزير الدفاع الموريتاني، بالتوقيع على السجل الذهبي لأركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري.
