التيار (أبدجان) - قال مجلس الأمن الوطني في كوت ديفوار إن الوضع الأمني في البلاد يواصل تحسنه، مشيرا إلى أن مؤشر الأمن العام سجل انخفاضا بنسبة 14%، من 1.4 في يناير إلى 1.2 في مارس 2025، بفعل فعالية العمليات التي تقودها قوات الدفاع والأمن.
وأضاف المجلس، في بيان أصدره عقب اجتماعه اليوم الخميس 17 أبريل 2025، تحت رئاسة الرئيس الحسن واتارا، أن الحملة الوطنية ضد التعدين غير الشرعي أسفرت عن استجواب 67 شخصا من جنسيات مختلفة، وتدمير 233 موقعا غير مرخص، إضافة إلى مصادرة أسلحة وذخائر وتدمير ما يقدر بـ1.4 مليار دولار من الموارد، وأكثر من 1700 محرك ومعدات متنوعة.
وأشاد المجلس بنتائج وحدات مكافحة المخدرات التابعة للجيش، والتي تمكنت من توقيف 357 شخصا، وتدمير 148 نقطة توزيع غير قانونية، وضبط كميات معتبرة من القنب الهندي، إلى جانب 102 كلغ من أدوية سامة، و148 كلغ من منتجات مانعة للحمل، و275 طنا من الأدوية الفاسدة أو المزورة.
وتطرق البيان إلى حصيلة عملية "Verroux 322" الهادفة إلى الحد من تهريب المنتجات الزراعية نحو الخارج، والتي مكنت، بين أكتوبر 2024 ومارس 2025، من مصادرة 594.4 طنا من الكاكاو، و307 أطنان من الكاجو، و265 محركا، فضلا عن توقيف 34 شخصا أحيلوا إلى العدالة.
وفي المقابل لاحظ المجلس ارتفاعا في عدد حوادث السير، من 1408 في يناير إلى 1466 في مارس 2025، أي بنسبة زيادة تقارب 4%. ودعا البيان إلى إعداد خطة طوارئ تتضمن تدابير للوقاية والتوعية، مع اعتماد آلية متابعة وتقييم.
وأصدر الرئيس الإيفواري تعليماته لوزارتي الدفاع والأمن، وكافة الأجهزة الأمنية، لتأمين احتفالات عيد الفصح في عموم البلاد، في إطار عملية "Pâquinou".
وأعرب المجلس عن ارتياحه للتقدم الأمني المحقق، مجددا إشادته بكافة الأجهزة الأمنية، وداعيا إلى مواصلة الجهود لحماية المواطنين وترسيخ الاستقرار.
