التيار (باماكو) - قالت وزارة الماليين في الخارج والاندماج الإفريقي، إن المواطن المالي يحيى سيسيه عاد أخيرا إلى أرض الوطن، بعد أكثر من عشر سنوات من الاحتجاز في الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
وأوضحت الوزارة في إيجاز صادر عنها، أن هذه العودة، التي طال انتظارها، جاءت ثمرة التزام السلطات المالية العليا بحماية الماليين المقيمين في الخارج والدفاع عن كرامتهم وحقوقهم.
وأشارت الوزارة إلى أن عودة يحيى سيسيه تعكس أيضا مستوى التعاون القائم بين مالي وموريتانيا، مشيدة بهذا التطور الذي وصفته بالهام، ومجددة التزامها بمواصلة الجهود لضمان رعاية الماليين في جميع أنحاء العالم.
وكانت وزارة العدل وحقوق الإنسان، قالت في بيان موجه، للرأي العام الوطني والدولي أنه، في إطار تنفيذ الاتفاقية العامة للتعاون القضائي الموقعة بين الجمهورية الإسلامية الموريتانية وجمهورية مالي، تم نقل يحيى سيسيه، الذي أدين بتهمة القتل في موريتانيا منذ 30 مارس 2012، إلى أحد السجون في مالي، بناء على طلب من السلطات المالية، وذلك من أجل تلقي الرعاية المناسبة لحالته.
وتقدمت الوزارة بخالص الشكر إلى رئيس المرحلة الانتقالية، رئيس الدولة، الجنرال عاصيمي غويتا، على قيادته المتميزة في إتمام هذا الملف، وعلى ما بذله من جهود كبيرة لا تحصى في سبيل ذلك.
