التيار (أبدجان) - قالت الحكومة البنينية إن 54 جنديا لقوا مصرعهم خلال هجوم استهدف موقعين عسكريين شمال البلاد الأسبوع الماضي، في حصيلة أقل من تلك التي أعلنتها جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وكتب المتحدث باسم الرئاسة، سيرج نونفينون، في منشور على فيسبوك أن "الأمة تكبدت خسائر فادحة"، في إشارة إلى الهجوم الذي يعد من بين الأعنف في تاريخ البلاد الحديث.
وكانت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين قد أعلنت، في بيان لها، أنها قتلت 70 جنديا خلال الهجمات، في إطار تصعيد للهجمات التي باتت تضرب شمال بنين، على غرار ما يحدث في جارتها توغو.
وتشهد بنين، إلى جانب دول الساحل وخليج غينيا، تصاعدا في نشاط الجماعات المسلحة منذ انتقال التهديد الجهادي من شمال مالي إلى بوركينا فاسو والنيجر، وصولا إلى المناطق الشمالية من الدول الساحلية.
وقد أودى النزاع في منطقة الساحل بحياة آلاف الأشخاص، وأجبر الملايين على النزوح، كما ساهم في وقوع عدة انقلابات عسكرية في مالي وبوركينا فاسو والنيجر بين عامي 2020 و2023.