التيار (انواكشوط) - تسلمت موريتانيا، اليوم الاثنين 14 يوليو 2025، شهادة الامتثال لمبادرة الشفافية في مصايد الأسماك (FiTI)، خلال حفل رسمي أقيم بفندق “فصك” في نواكشوط، بعد اجتيازها بنجاح المصادقة الدورية الثانية، لتصبح بذلك ثاني دولة في العالم تفي بالكامل بمعايير الشفافية الدولية في قطاع الصيد البحري.
وتسلم وزير الصيد والبنى التحتية البحرية والمينائية، الفضيل سيداتي أحمد لولي، الشهادة من السيد منصور أندور، المنسق الإقليمي لمبادرة FiTI في إفريقيا الفرنكوفونية، بحضور عدد من الشركاء الفنيين والماليين، وممثلي الفاعلين المهنيين في القطاع.
وفي كلمته بالمناسبة، اعتبر الوزير أن هذا التتويج الدولي يعكس التزام موريتانيا، بتوجيه من فخامة رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، بترسيخ الشفافية وتعزيز الحوكمة الرشيدة، لا سيما في قطاع الصيد البحري، مبرزا أن هذه الخطوة تترجم فعالية العمل الحكومي تحت إشراف الوزير الأول المختار ولد أجاي، في محاربة الفساد ونشر المعلومات وتطبيق القانون.
من جانبه، ثمن السيد منصور أندور هذا الإنجاز، واصفا موريتانيا بـ”الدولة الرائدة” في تطبيق معايير FiTI، ومشيدا بدور كافة الفاعلين الوطنيين في الوصول إلى هذا المستوى.
كما دعا إلى مواصلة العمل على سد بعض الثغرات التي رصدت خلال عملية التقييم.
ويعزز هذا التتويج المكانة الريادية لموريتانيا في مجال الشفافية البحرية، ويفتح آفاقا جديدة أمام تطوير قطاع الصيد بشكل مستدام يراعي حفظ الموارد، ويدعم فرص العمل، ويزيد من القيمة المضافة