موريتانيا: تخرج دفعتين من ضباط الأركان وسط تأكيد رسمي على تطوير التعليم العسكري

بواسطة ezzein

التيار (نواكشوط) - قال وزير الدفاع وشؤون المتقاعدين وأبناء الشهداء، حنن ولد سيدي، إن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، يولي عناية خاصة لتطوير القوات المسلحة، من خلال رؤيته الاستراتيجية التي ترتكز على ترقية مؤسسات التكوين العسكري وتعزيز كفاءة الموارد البشرية.

جاء ذلك في كلمة قدمها الوزير بحضور الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، خلال إشرافه مساء اليوم الخميس 31 يوليو 2025، على حفل تخرج الدفعة الثامنة عشرة من دورة الأركان، والسادسة من الدورة الخاصة للأركان، وذلك بمقر الكلية الوطنية للقيادة والأركان، بحضور قائد الأركان العامة للجيوش الفريق محمد فال الرايس الرايس، إلى جانب قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية.

وأكد الوزير أن توجيهات الرئيس شكلت مرجعية في العمل على تحويل الكلية الوطنية للقيادة والأركان إلى صرح أكاديمي وعسكري متميز، يزود القوات المسلحة بضباط ذوي تكوين عال، قادرين على مواكبة المتغيرات المتسارعة في ميدان الحرب وتعزيز الجاهزية العملياتية.

من جانبه، قال قائد الكلية الوطنية للقيادة والأركان، العقيد سيد محمد حمادي، إن قرار تحويل المدرسة الوطنية للأركان إلى كلية وطنية للقيادة والأركان عام 2022، جاء تجسيدا لرؤية الرئيس بتطوير منظومتنا الدفاعية، وهو ما مكن الكلية من تبني نظام تعليمي هجين يجمع بين التكوين العسكري والتعليم الأكاديمي، مؤكدا أن هذا التحول شكل نقطة مفصلية في مسار تحديث التعليم العسكري الوطني.

وشهد الحفل توزيع الشهادات على الخريجين، حيث تسلموها من رئيس الجمهورية ووزير الدفاع وقائد الأركان، وقادة الأجهزة الأمنية، والعسكرية، قبل أن تلتقط الصور التذكارية، ويوقع الرئيس في السجل الذهبي للكلية.

وتضم الدفعة الثامنة عشرة من دورة الأركان 78 ضابطا، بينهم 48 موريتانيا، و30 من سبع دول شقيقة وصديقة، هي: السعودية، اليمن، الغابون، ساحل العاج، السنغال، مالي، والكاميرون.
أما الدفعة السادسة من الدورة الخاصة فتتألف من ثمانية ضباط، من بينهم خمسة أطباء، ومهندس، وضابطان من المعتمدية.