التيار (نواكشوط) - قال الاتحاد المهني للصحف المستقلة في موريتانيا، إنه قرر التراجع عن إعلان سابق بدعم إحدى اللوائح المترشحة لقيادة نقابة الصحفيين الموريتانيين، معربا عن اعتذاره عن ما وصفه بـ"الدعم المتعجل"، ومؤكدا تمسكه بخيار الإجماع والتوافق بين الصحفيين.
وأوضح الاتحاد في بيان صادر عن مكتبه التنفيذي، أن قراره الأول الداعم لإحدى اللوائح المترشحة بني على معطيات اتضح لاحقا أنها لم تكن دقيقة، من بينها أن المرشح المدعوم يحظى بإجماع داخل المكتب التنفيذي للنقابة وبدعم من غالبية المرجعيات الإعلامية.
وأضاف البيان أن الظروف الحالية التي تمر بها النقابة، خاصة إثر لجوء أحد الزملاء إلى القضاء للمطالبة بتنظيم مؤتمر استثنائي، وتأجيل المؤتمر العادي لأشهر، ساهمت في خلق أجواء لا تخدم الانسجام بين الصحفيين.
وأكد الاتحاد أن موقفه المبدئي يظل هو الانحياز لخيار الأغلبية والإجماع النقابي، داعيا كافة الصحفيين إلى تغليب روح المسؤولية والمحافظة على وحدة الصف داخل النقابة، مع احترام النظام الأساسي الذي ينظم عملها.
وأكد الاتحاد أنه سيقرر تعبئة الصحفيين العاملين في مؤسساته لدعم الخيار الذي تتوافق عليه الأغلبية، فور تجاوز النقابة لظروفها الراهنة.
