ولد ابلال: مشروع GOOD MAURNNIG يعزز تدويل الجامعات ويرسخ توجهات رئيس الجمهورية

بواسطة abbe

التيار (نواكشوط) - احتضنت جامعة نواكشوط، اليوم الأربعاء، اختتام أعمال مشروع GOOD MAURNIG، وهو مشروع امتد على سنتين، واستهدف دعم التدويل في خمس جامعات إفريقية، من بينها جامعة نواكشوط والجامعة اللبنانية في موريتانيا، إلى جانب ثلاث جامعات في النيجر، بإشراف اتحاد جامعات البحر الأبيض المتوسط وتمويل من الاتحاد الأوروبي عبر برنامج إيراسموس+.

وقال الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، محمد ولد ابلال، إن المشروع حقق نتائج مميزة تجسد توجهات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الهادفة إلى رفع جودة التعليم العالي وتعزيز البحث العلمي، من خلال تطوير انفتاح الجامعات الوطنية على محيطها الإقليمي والدولي.

وأوضح أن المبادرة تندرج ضمن برنامج التعاون الأكاديمي إيراسموس+، الذي أسهم في تعزيز القدرات المؤسسية للجامعات، وتطوير ممارسات التدويل عبر التكوينات المتخصصة، والزيارات الدراسية، وإنشاء ومأسسة مكاتب للعلاقات الدولية داخل الجامعات المعنية.

من جهته، أكد رئيس جامعة نواكشوط، البروفسور علي محمد سالم البخاري، أن المشروع شكل إضافة نوعية للجامعة من خلال دعم القدرات التنظيمية وتعزيز هيكلتها، مبرزا أن اختتامه يشكل بداية مرحلة جديدة لتعميق التدويل والارتقاء بجودة المخرجات الجامعية.

أما رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في موريتانيا، خواكين تاسو فيلالونغا، فأشاد بأهمية المشروع في توسيع آفاق التعاون الأكاديمي بين الجامعات الموريتانية والنيجرية، معتبرا موريتانيا شريكا أساسيا للاتحاد الأوروبي في مجال التعليم العالي.

كما قدمت ممثلة اتحاد جامعات البحر الأبيض المتوسط، آن لورانس أبستوري، عرضا حول أهداف المشروع وانعكاساته الإيجابية على المؤسسات المستفيدة، خصوصا في تطوير التعاون الأكاديمي وتعزيز القدرات المؤسسية.

حضر حفل الاختتام عدد من مسؤولي جامعة نواكشوط والجامعة اللبنانية في موريتانيا، إضافة إلى أكاديميين من مختلف مؤسسات التعليم العالي.