انطلقت اليوم الجمعة في مدينة النعمة، أعمال المنتدى الجهوي للتخطيط التنموي في ولاية الحوض الشرقي، تحت إشراف وزيرة المياه والصرف الصحي، آمال بنت مولود، بصفتها رئيسة البعثة الوزارية.
وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت الوزيرة أن هذا المنتدى يشكل محطة هامة لتحديد الاحتياجات التنموية في الولاية وترتيب أولوياتها، بما ينسجم مع التوجه الحكومي لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وأشارت الوزيرة إلى أن هذه المنتديات جاءت استجابة لالتزامات رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، خلال جولته الانتخابية، حيث تعهد بمعالجة التحديات الخدمية التي تواجه السكان.
وأوضحت بنت مولود أن الحكومة عملت على جرد النواقص الخدمية في مختلف القطاعات، وتسعى من خلال هذه المنتديات إلى تحديث البيانات ومناقشة الأولويات مع المواطنين وممثليهم، لضمان إعداد خطط متكاملة يتم تنفيذها بشكل فوري.
وأضافت الوزيرة أن الحكومة تولي أهمية قصوى لقطاعي التعليم والصحة، حيث تم تعزيز المدرسة الجمهورية لتكافؤ الفرص، وسُدّت احتياجات المؤسسات التعليمية من الموارد البشرية، كما تم تحسين البنية التحتية الصحية وتوفير التجهيزات الطبية الضرورية، مع التأكيد على ضرورة انضباط الطواقم الطبية في مواقع عملها.
وتطرقت الوزيرة إلى التحديات التنموية في الولاية، أبرزها التقري العشوائي والنزاعات العقارية، مشددة على أهمية تضافر الجهود للتصدي لهذه العقبات.
وأشارت إلى أن الحوض الشرقي يمتلك موارد طبيعية وبشرية هائلة تؤهله ليصبح قطبًا اقتصاديًا، إذا ما تكاتفت الجهود لتعزيز الأمن والاستقرار.
المنتدى شهد انطلاق ورشات عمل مقاطعية لتحديد الأولويات ومناقشة الحلول، وتضم البعثة الوزارية ممثلين عن رئاسة الجمهورية والوزارة الأولى وقطاعات خدمية أخرى، ما يعكس جدية الحكومة في تحسين الظروف المعيشية لسكان الولاية.
