التيار (باماكو) - استقبل رئيس المرحلة الانتقالية في مالي، الجنرال عاصيمي غويتا، اليوم الاثنين في قصر كولويا، وفدا من بعض المجموعات القبيلة في، وذلك بحضور وزير المصالحة والسلام والتماسك الوطني، الجنرال إسماعيل واغي، ووالي ولاية تاودني، الجنرال عبد الرحمن ولد ميدو.
وتهدف هذه الزيارة إلى تأكيد التزام المجموعة بدعم جهود السلام والوحدة الوطنية، وتجديد التأييد للمسار الانتقالي الجاري والمساعي الرامية إلى استقرار البلاد.
وقال سيد محمد ولد محمد، المتحدث باسم الوفد: "جئنا اليوم لنؤكد لفخامة الرئيس، الجنرال عاصيمي غويتا، التزامنا الراسخ بالسلام والتماسك الاجتماعي، لقد كان مجتمعنا دائمًا في طليعة المدافعين عن الوحدة الوطنية، وسنظل مجندين لتعزيز المصالحة، سواء في تاودني أو على المستوى الوطني."
كما شدد على الدور الذي تلعبه هذه المجموعة إلى جانب وزارة المصالحة في تعزيز العيش المشترك ودعم جهود الاستقرار في مالي.
ووفق الرئاسة المالية تندرج هذه المقابلة في إطار سياسة الحوار الشامل وتعزيز التلاحم بين مختلف مكونات المجتمع المالي، بما يرسخ أسس السلام والاستقرار في البلاد.