التيار (نواكشوط) ترأس وزير الصحة، عبد الله سيدي محمد وديه، صباح اليوم الثلاثاء، الاجتماع الدوري مع الشركاء الفنيين والماليين، في إطار تعزيز التشاور والتنسيق المشترك بين الوزارة وشركائها، لضمان مواءمة المساعدات التنموية مع أولويات القطاع الصحي.
ويهدف الاجتماع إلى إعادة تفعيل آليات التشاور مع الشركاء، وعرض التوجهات العامة والإصلاحات ذات الأولوية، وفقًا لمؤشرات الصحة الوطنية، خاصة ما يتعلق بوفيات الأمهات وحديثي الولادة. كما يأتي في سياق تنفيذ تعهدات الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، الهادفة إلى تعزيز النظام الصحي من خلال بناء وإعادة تأهيل المنشآت الصحية، وتوفير التجهيزات الطبية، وتحسين الموارد البشرية، وتوسيع نطاق التغطية الصحية.
وتناول الاجتماع عدة عروض، من بينها خطة تسريع خفض وفيات الأمهات، والجانب الصحي من خطتي عصرنة مدينة نواكشوط وتنمية الولايات الداخلية، وبرنامج التكوين المستمر للموارد البشرية الصحية، إضافة إلى خطة الانتقال إلى الميزانية البرامجية، والميثاق الوطني للصحة 2025-2027، ووضعية وآفاق التأمين الصحي الشامل.
وشهد الاجتماع نقاشات حول آليات التنسيق بين مختلف الفاعلين في القطاع، بهدف تحقيق الأهداف المرجوة.
حضر اللقاء الأمينة العامة لوزارة الصحة، العالية يحيى منكوس، وعدد من المسؤولين بالوزارة، إلى جانب ممثلين عن بعثة الاتحاد الأوروبي، منظمة الصحة العالمية، البنك الدولي، صندوق الأمم المتحدة للطفولة، المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، برنامج الأغذية العالمي، الوكالة الفرنسية للتنمية، التعاون الإسباني، والوكالة البلجيكية للتنمية.
