شخصيات سياسية وشبابية تعلن رفضها للحوار المرتقب وتصفه بالإقصائي

بواسطة abbe

التيار (نواكشوط) - أعلنت مجموعة من الشخصيات السياسية والشبابية رفضها للحوار الذي يتم التمهيد له، معتبرة أنه يقتصر على أطراف "مسؤولة عن الواقع المتردي للبلد"، وفق تعبيرها.

وقالت الشخصيات الموقعة على البيان، إن اللقاءات التي جمعت النظام ببعض السياسيين من المعارضة والموالاة، والتي توجت باجتماع في القصر الرئاسي وتكليف منسق للحوار، لم تعكس تمثيلا حقيقيا للطيف السياسي الوطني، معتبرة أن "معظم المشاركين جزء من الماضي، سواء ممن لفظتهم صناديق الاقتراع أو أولئك الذين يفرضون وجودهم من خلال الارتباط بالأنظمة المتعاقبة".

وأكد الموقعون أن الشباب والقوى الشبابية "تم إقصاؤهم بشكل واضح" من هذه المشاورات، رغم ثقلهم الديموغرافي وحضورهم الميداني ومكاسبهم الانتخابية، مشيرين إلى أن هذا الإقصاء "امتد عبر سياسات النظام الحالي"، من خلال "منع ترخيص الأحزاب، وقمع الحركات الشبابية، وسن قوانين تحد من حرية التعبير، وسجن المدونين وأصحاب الرأي المخالف".

ورأى البيان أن الحوارات السابقة التي أُجريت مع الأنظمة السابقة "لم تحقق أي نتائج"، مشددا على أن الشخصيات المعنية بإطلاق هذا الحوار "جزء من الخندق السياسي الموالي المسؤول عن الواقع الحالي"، ولا يمكن التعويل عليهم لحل الأزمات التي تعيشها البلاد.

ودعا الموقعون قوى الشباب المستقلة والمعارضة وحتى الشباب الموالي الذي يشعر بالتهميش، إلى "رص الصفوف لمواجهة الطبقة السياسية المترهلة"، ومقاطعة ما وصفوه بـ"الحوارات واللقاءات الصورية"، التي تهدف – وفق البيان – إلى إعادة إنتاج المشهد السياسي نفسه.

وضمت قائمة الموقعين:

نور الدين محمدو، رئيس حزب "موريتانيا إلى الأمام" "الممنوع من الترخيص منذ 2017"

يعقوب ولد لمرابط، رئيس حركة "كفانا"

خالي جاللو، نائب برلماني

يحي اللود، نائب برلماني

محمد بوي الشيخ محمد فاضل، نائب برلماني

محمد الأمين سيدي مولود، نائب برلماني