التيار (واغادوغو) - ترأس رئيس المرحلة الانتقالية في بوركينا فاسو، النقيب إبراهيم تراوري، اليوم الاثنين في واغادوغو، أولى جلسات المجلس الرئاسي لتوجيه ومتابعة المكتب الوطني للمشاريع الكبرى، للعام الجاري.
ووفق الرئاسة البوركينابية، خصصت هذه الدورة لاعتماد برنامج جديد للشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP) بهدف تمويل مشاريع تنموية في قطاعات استراتيجية، مع التأكيد على تجنب إغراق البلاد في الديون.
وصادق المجلس خلال الجلسة على اعتماد 27 مشروعا من أصل 28، بينها 23 مشروعا تعتمد آلية الدفع من قبل المستخدمين دون تحميل الدولة أعباء مالية مباشرة، في حين تم استبعاد المشروع الوحيد غير المتوافق مع توجيهات تقليل المديونية.
وأكد المدير التنفيذي للمكتب الوطني للمشاريع الكبرى، وينتبانغا برونو كومباوري، أن أكثر من 90% من المشاريع المصادق عليها لا تترتب عليها مديونية للدولة، موضحا أن هذه المشاريع تندرج ضمن رؤية الرئيس اتراورى الهادفة إلى تعزيز التنمية الاقتصادية دون إثقال كاهل البلاد بالديون.
ووفق بيان الرئاسة، يدشن اعتماد برنامج الشراكة مع القطاع الخاص مرحلة جديدة من التفاوض مع المستثمرين، والتوقيع على العقود، ثم الشروع في تنفيذ المشاريع، التي تشمل مجالات الزراعة، والصناعة التحويلية، والبنية التحتية، والطاقة، وتوفير فرص العمل للشباب.
وقال البيان إن الرئيس تراوري يولي أهمية خاصة لقطاع الطاقة بوصفه ركيزة ضرورية لدفع عجلة التصنيع في البلاد، كما شدد على ضرورة مراعاة مصلحة الأجيال القادمة عند دراسة أي مشاريع تمويلية.