التيار (نواكشوط) - قال الفريق محمد فال الرايس الرايس، قائد الأركان العامة للجيوش، إن زيارة رئيس أركان الدفاع بجمهورية غامبيا الفريق أول ممات أو تشام، لموريتانيا، تعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، وتعزز مسار التعاون العسكري القائم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
جاء ذلك خلال جلسة عمل عقدها الوفدان الموريتاني والغامبي صباح اليوم الأربعاء 09 أبريل 2025 بمباني قيادة الأركان العامة للجيوش، وذلك في إطار زيارة العمل التي بدأها رئيس أركان الدفاع الغامبي لموريتانيا، على رأس وفد عسكري رفيع المستوى.
وأضاف الفريق الرايس الرايس أن الشراكة بين المؤسستين العسكريتين تظل ركيزة أساسية في مواجهة التحديات المشتركة وتعزيز الأمن الإقليمي، مشيرا إلى أن هذه الشراكة ستواصل نموها بدعم من الإرادة السياسية للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ونظيره الغامبي آداما بارو.
وكان رئيس أركان الدفاع بجمهورية غامبيا قد استقبل صباح اليوم في مقر قيادة الأركان العامة للجيوش، حيث استعرض رفقة قائد الأركان الموريتاني تشكيلات عسكرية أدت لهما تحية الشرف، قبل أن تبدأ جلسة العمل التي حضرها اللواء محمد المختار مني، قائد الأركان العامة المساعد، واللواء الحسن بمب مكت، قائد فرقة الاستخبارات والأمن العسكري، وعدد من قادة الفرق والمديريات.
من جهته، عبر الفريق أول ممات أو تشام عن شكره لحفاوة الاستقبال، مشيدا بما تحقق من نتائج مثمرة في إطار التعاون العسكري بين الجيشين خلال السنوات الأخيرة، ومؤكدا استعداد بلاده لتعميق هذا التعاون في مجالات جديدة تعود بالنفع على البلدين.
وفي إطار برنامج الزيارة، أدى المسؤول العسكري الغامبي رفقة اللواء محمد المختار مني زيارة اطلاع لمؤسسة تصنيع الملابس، حيث كان في استقبالهما العقيد موسى ولد أحمد عيشة، مدير المؤسسة، الذي قدم عرضا مفصلا حول سير العمل والمراحل التي تمر بها عملية التصنيع.
وأوضح مدير المؤسسة أن هذه الأخيرة تمكنت من تحقيق اكتفاء ذاتي في مجال الألبسة والأزياء لكافة القطاعات العسكرية والأمنية، بالإضافة إلى مؤسسات عمومية وخاصة، كما توسع نشاطها ليشمل صناعة الخيم بمختلف المقاسات، في خطوة نحو تعزيز الإنتاج الوطني وتلبية الحاجات الداخلية.