التيار (نيامي) - قال الجيش النيجري إنه تمكن من تحييد 15 عنصرا وصفهم بـ"الإرهابيين" و"المجرمين"، خلال عمليات عسكرية نفذها بين 7 و8 أبريل الجاري في منطقة تيلابيري غرب البلاد، مشيرا إلى أن هذه العمليات استهدفت مواقع تستخدمها الجماعات المسلحة في التصنيع والتموين وشن الهجمات.
وأوضح الجيش، في إيجاز صادر عنه، أن معلومات استخباراتية دقيقة قادت، يوم 7 أبريل، إلى اكتشاف موقع متقدم لمجموعة مسلحة في منطقة "غوندي"، حيث تم تنفيذ عملية هجومية أسفرت عن مقتل 13 عنصرا، دون تسجيل أي خسائر في صفوف الجيش، إضافة إلى تدمير الموقع الذي كان يستخدم كقاعدة لوجستية لصنع المتفجرات وقطع الطرق على القوافل.
وفي نفس اليوم، تم رصد عنصرين مسلحين على متن دراجة نارية في "داراي بانغو"، حيث جرى تحييدهما ومصادرة بندقية كلاشنيكوف ومخزن ذخيرة ودراجة نارية ولباس تمويه.
كما أعلن الجيش توقيف عنصرين آخرين في الثامن من أبريل، عقب تلقي إنذار بوجود تحركات مشبوهة قرب "بانكي لاراي"، غير أن المهمة لم تكشف عن وجود معاد مباشر، بل تم تسجيل آثار لدراجات نارية، ما يرجح مرور مسلحين مؤخرا من المنطقة.
ورغم العمليات الأمنية، أكدت الإيجاز، سقوط 9 مدنيين في هجومين منفصلين، ففي "تورسو"، فتح مسلحون النار على مجموعة من السكان قبيل مهاجمتهم القرية، مما أدى إلى مقتل ثلاث مسنين وإصابة أربعة آخرين، قبل أن تتدخل القوات لصد الهجوم.
وفي "كاتانغا"، الواقعة شمال غرب تيلابيري، قتل ستة مدنيين في هجوم شنه مسلحون على متن دراجات نارية، أضرموا خلاله النار في المركز الصحي المحلي، قبل أن يفروا من المكان قبل وصول القوات الأمنية.
