وزير الدفاع المالي يعلن إطلاق عملية "دوغوكولوكو" ويؤكد أن الأزمة الأمنية مفروضة من الخارج

بواسطة abbe

التيار (باماكو) - قال وزير الدفاع المالي، الجنرال ساديو كامارا، إن الشعب المالي يواجه أزمة أمنية مفروضة من الخارج، مؤكدا أن البلاد لم تنحن يوما أمام الضغوط ولا أمام محاولات كسر إرادتها، مشددا على أن القوات المسلحة جاهزة للمضي في مسار استعادة السيادة وبسط الأمن على كامل التراب الوطني.

وأضاف كامارا، في تصريح له بعيد اجتماع المجلس الأعلى للدفاع، الذي ترأسه رئيس المرحلة الانتقالية، الفريق أول عاصيمي غويتا، أن الجيش المالي في عام 2025 لا يشبه بأي حال ما كان عليه في 2020، موضحا أن التحولات التي عرفتها المؤسسة العسكرية — على المستويات اللوجستية والبشرية والاستراتيجية — هي ثمرة رؤية وطنية صلبة ودعم شعبي واسع.

وأكد كامرا أن عملية "دوغوكولوكو"، التي تعني باللغة البامبارية "الأرض الثابتة المستعادة"، تمثل مرحلة جديدة في استعادة السيطرة على الأراضي، عبر ترسيخ وجود الدولة والإدارة في المناطق المحررة، استكمالا لما تم إنجازه في إطار عملية "ماليكو".

من جانبه، قال رئيس الأركان العامة للجيوش، الجنرال عمر ديارا، إن القوات المسلحة أصبحت على قدر المسؤولية لسد الفراغ الذي خلفه انسحاب القوات الأجنبية، مؤكدا أن التنسيق الوثيق بين السلطة السياسية والعسكرية ساهم في بلورة رؤية أمنية أكثر فعالية.

وشارك في الاجتماع، الذي عقد في قصر كولويا، عدد من الوزراء وقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية، وافتتح بدقيقة صمت ترحما على أرواح الضحايا من المدنيين والعسكريين الذين سقطوا بفعل الهجمات "الإرهابية".