التيار (واغادوغو) - قال وزير الأمن في بوركينا فاسو، محمدو سانا، إن السلطات أحبطت مؤامرة كبرى كانت تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد ووضعها تحت وصاية منظمة دولية.
وأوضح الوزير، في مقابلة مع التلفزيون الرسمي مساء الاثنين 21 أبريل 2025، أن المؤامرة شارك فيها ضباط من الجيش، وكان مخططا لها أن تنفذ عبر انقلاب عسكري يتزامن مع هجمات إرهابية في عدة مناطق من البلاد يوم الأربعاء 16 أبريل.
وأشار سانا إلى أن المتآمرين سعوا إلى تفكيك المؤسسة العسكرية وزرع الفوضى، كما حاولوا استمالة عناصر من متطوعي الدفاع عن الوطن (VDP) لدفعهم إلى التمرد والعصيان.
وأكد الوزير أن الأجهزة الأمنية تتابع الملف، مشددا على أن الدولة ستتصدى بحزم لكل محاولات تقويض مؤسسات الجمهورية.
وكانت مصادر رسمية في بوركينا فاسو كشف للتيار الجمعة عن وجود محاولة انقلابية في البلاد، مؤكدا السيطرة على أبرز قادتها.