التيار (باماكو) - ناقش وزراء خارجية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (الإيكواس)، خلال اجتماع استثنائي بأكرا، خطة الطوارئ الخاصة بانسحاب دول تحالف الساحل (مالي، بوركينا فاسو، النيجر) من المنظمة، مؤكدين أن هذا الانسحاب يفرض إعادة تنظيم العلاقة المستقبلية مع هذه الدول.
جاء ذلك خلال دورة استثنائية عقدها المجلس الوزاري للإيكواس يومي 22 و23 أبريل الجاري في العاصمة الغانية أكرا، على هامش الاحتفالات بالذكرى الخمسين لتأسيس المنظمة.
وبحث الوزراء خلال الاجتماع مختلف جوانب الانسحاب، من بينها إعادة توطين مؤسسات ووكالات المنظمة التي كانت توجد في الدول المنسحبة، وتعليق البرامج المشتركة، بالإضافة إلى مستقبل حرية تنقل الأشخاص والبضائع والخدمات بين دول الإيكواس ودول تحالف الساحل.
وأكد المجتمعون أن هذا الانسحاب يمثل محطة مفصلية تستوجب مراجعة عميقة لمسار التكامل الإقليمي، وإعادة تحديد أطر التعاون مع الدول الثلاث بما يضمن استقرار المنطقة وتماسكها الأمني والاقتصادي.
