التيار ( انواكشوط) - انطلقت اليوم الاثنين في جنيف، أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية، تحت شعار: “عالم موحد من أجل الصحة”، بمشاركة وفود من الدول الأعضاء، من بينها وفد موريتاني برئاسة وزير الصحة عبد الله سيدي محمد وديه.
وتناقش الدورة قضايا تتعلق بالسياسات الصحية العالمية، والميزانية العامة للمنظمة، وانتخاب المدير العام، بالإضافة إلى أولويات المرحلة المقبلة في مجالات الصحة العمومية.
وعلى هامش الاجتماعات، أجرى وزير الصحة لقاءات مع نظرائه من المغرب والسعودية وتونس، تناولت التعاون في مجالات التكوين والتدريب، وتبادل البعثات الطبية، وتطوير البنية التحتية الصحية.
كما تسلمت موريتانيا خلال الدورة شهادة من منظمة الصحة العالمية تؤكد القضاء على مرض الرمد الحبيبي (التراكوما) كمشكلة صحة عمومية، وذلك من دون تمويل خارجي، وبالاعتماد على شراكة وطنية بين القطاعين العام والخاص.
ويأتي هذا الإعلان بعد مسار امتد لأكثر من عشرين عاما، بدأ بعد تسجيل نسب إصابة مرتفعة في بعض المناطق، وتمت مواجهته من خلال حملات صحية وبرامج استهدفت المناطق المتأثرة