التيار (نواكشوط) - أعلنت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف في نواكشوط الغربية، السبت، أن الوضعية الصحية للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز مستقرة، مؤكدة خروجه من المستشفى بعد خضوعه لعملية قسطرة ناجحة في المركز الوطني لأمراض القلب.
وأوضحت النيابة، في بيان صادر عنها، أنها وجهت بتاريخ 21 يونيو طلبا رسميا للطبيب المعالج للاستفسار عن الحالة الصحية لولد عبد العزيز، إثر تداول معلومات متضاربة بهذا الشأن في الفضاء العمومي، وقد تلقت النيابة ردا مفصلا أكد أن المريض خضع يوم 12 يونيو 2025 لعملية قسطرة علاجية لشريان تاجي واحد، أجريت بنجاح، وتمت خلالها توسعة الشريان وتركيب دعامة، دون تسجيل أية مضاعفات.
وأضاف الرد الطبي الموقع من طرف الدكتور سيد امحمد عثمان، أخصائي أمراض القلب والقسطرة، أن المريض غادر المستشفى بتاريخ 14 يونيو 2025 بعد 48 ساعة من العملية، نظرا لاستقرار حالته الصحية وعدم الحاجة لحجزه.
وأكدت النيابة أن نشرها لهذا البيان يأتي في إطار التزامها بالشفافية، وصون الحق في الوصول إلى المعلومة، مشددة على أن المعطيات الطبية المنشورة تمثل الموقف الرسمي للمؤسسة الطبية المعنية حتى تاريخ ورود الإفادة.
