التيار (انواكشوط) - انطلقت صباح اليوم الخميس في نواكشوط أعمال الملتقى الدولي الثالث حول المرأة، المنظم تحت شعار “اقتصاد رقمي آمن لتمكين أفضل”، بمبادرة من اتحاد الأكاديميين والمثقفين الموريتانيين والاتحاد العربي للتمكين الرقمي، وبمشاركة شخصيات حكومية وخبراء من داخل البلاد وخارجها.
ويأتي تنظيم الملتقى تحت رعاية السيدة الأولى، وبإشراف وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، صفية انتهاه، التي أكدت في كلمتها الافتتاحية أهمية بناء بيئة رقمية منصفة وآمنة تدعم تمكين النساء وتعزز مشاركتهن في التنمية. وأضافت أن التمكين الرقمي أصبح اليوم أحد روافع العدالة الاجتماعية والاقتصادية.
وشارك في افتتاح الملتقى وزير التحول الرقمي وعصرنة الإدارة، أحمد سالم ولد بده، الذي أشار إلى أن تطوير أدوات التكنولوجيا في خدمة الإنصاف الرقمي يعد جزءا من الرؤية الوطنية لتعزيز الشمول والعدالة، فيما استعرضت وزيرة الدولة بدولة الإمارات العربية المتحدة، نورة الكعبي، تجربة بلادها في مجال المساواة الرقمية وتمكين النساء.
ويتضمن جدول أعمال الملتقى جلسات نقاش وورش عمل متخصصة تناقش تحديات التمكين الرقمي للنساء، وتأثير التكنولوجيا على المساواة بين الجنسين، وحماية النساء من المخاطر الرقمية، إضافة إلى تبادل التجارب في مجال بناء سياسات شاملة.
وشهد افتتاح الملتقى حضور عدد من المنتخبين والبرلمانيين، إضافة إلى ممثلين عن السلطات المحلية وخبراء وأكاديميين ومهنيين من دول عربية مختلفة
