التيار(نواكشوط) - شاركت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، صفية انتهاه، في افتتاح المنتدى الإنساني الأول لتحالف دول الساحل (AES)، المنعقد بالعاصمة المالية باماكو بين 7 و9 أغسطس الجاري، بمشاركة ممثلين عن حكومات ومنظمات إقليمية ودولية.
ويهدف المنتدى إلى تعزيز تنسيق الجهود الإقليمية لمواجهة التحديات الإنسانية المتفاقمة في منطقة الساحل، في ظل تصاعد الأزمات المرتبطة بالنزوح والكوارث والصراعات المسلحة.
وفي كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية، أكدت الوزيرة على عمق العلاقات بين موريتانيا ومالي، مشيرة إلى أنها تستند إلى روابط تاريخية واجتماعية واقتصادية راسخة، مما يجعل من التعاون بين البلدين أساسا ضروريا لمواجهة التحديات المشتركة.
وأشارت الوزيرة إلى أن موريتانيا، منذ عام 1991، تستضيف آلاف اللاجئين، غالبيتهم في مخيم “امبرة” بولاية الحوض الشرقي، مستعرضة أبرز التدخلات الإنسانية التي تبنتها البلاد في هذا السياق، والتي شملت الاستجابة للأزمات الغذائية والصحية، ورعاية اللاجئين، وإدارة الهجرة، والحماية الاجتماعية، ومكافحة الاتجار بالبشر، إلى جانب تقديم الخدمات الاجتماعية في المناطق الحدودية المتأثرة بالنزاعات.
كما شددت على أن العمل الإنساني في المنطقة يتطلب مزيدا من التنسيق بين الدول والمؤسسات الفاعلة، مؤكدة التزام موريتانيا بهذا النهج.
ويرافق الوزيرة في هذه المشاركة وفد حكومي يضم ممثلين عن عدة قطاعات