التيار(نواكشوط) - انطلقت الليلة البارحة بمدينة ألاك فعاليات النسخة الأولى من موسم ألاك لترقية المواطنة وتشجيع الإبداع ودعم التنمية المحلية، المنظم من طرف جمعية الوسيط لمحاربة الفقر ودعم التنمية، بالتعاون مع جهة لبراكنة وبلدية ألاك.
أشرف على افتتاح الموسم وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة، الحسين ولد مدو، إلى جانب والي لبراكنة المساعد سيدي محمد ولد عبد الله ولد البوناني، وعدد من المنتخبين والأطر والفاعلين المحليين.
وأكد الوزير في كلمته أن موسم ألاك يشكل مهرجانا للثقافة والتاريخ، وفرصة لاستحضار الدور البارز الذي لعبته ولاية لبراكنة، وخاصة مدينة ألاك، في المسيرة الوطنية بمختلف أبعادها الثقافية والاجتماعية والسياسية. وأضاف أن المدينة ظلت فضاء لتلاقي مختلف المكونات الوطنية، ومصدر إلهام للوحدة والتماسك.
وأشار ولد مدو إلى أن المهرجان يتيح فرصة للاحتفاء بالتراث المحلي باعتباره رافدا اقتصاديا وثقافيا، ووسيلة لترسيخ التضامن وتعزيز اللحمة الاجتماعية، مبرزا أن الثقافة تحظى بعناية خاصة من الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، باعتبارها ركيزة أساسية في مشروعه التنموي.
من جانبه، أشاد رئيس جهة لبراكنة، المصطفى ولد محمد محمود، بأهمية تنظيم هذه التظاهرة وما تحمله من رسائل ثقافية وتنموية، فيما أكد كل من رئيس رابطة عمد الولاية باب ولد المصطفى ولد العالم، وعمدة بلدية ألاك يوسف ولد الشيخ القاضي، أن الموسم يجسد رؤية وطنية للنهوض بالثقافة وتطوير السياحة الداخلية.
أما رئيسة جمعية الوسيط، عيشة بنت إسلم اسويدات، فقد تحدثت عن أهداف الموسم ودوره في تحريك الساحة الثقافية والفنية، معربة عن شكرها لكل من ساهم في إنجاح هذه النسخة الأولى
