التيار(نواكشوط) - تتواصل في دار الشباب بالترحيل، بمقاطعة توجنين، فعاليات المخيم الكشفي الوطني الرابع (الجامبوري)، الذي تنظمه وزارة الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، بالشراكة مع حركة الكشافة والمرشدات الموريتانية.
ويشارك في الجامبوري وفود كشفية من مختلف ولايات البلاد، حيث يتضمن برنامجه أنشطة تكوينية لفئات عمرية متعددة، إضافة إلى ورشات سوسيو-تربوية وثقافية وترفيهية، إلى جانب أعمال تطوعية ميدانية.
ويهدف المخيم إلى إعادة تفعيل الحركة الكشفية لتلعب دورها في تنمية روح العمل التطوعي، وتربية النشء على السلوك المدني، وحماية الشباب من الانحراف والممارسات الضارة مثل المخدرات والاستخدام السيئ للإنترنت.
ويعد هذا التجمع أول مخيم كشفي وطني ينظم منذ نحو ثلاثين عاما، حيث تراهن الوزارة على أن يكون خطوة لإعادة دمج الكشافة في الحياة المدرسية بالتنسيق مع قطاع التربية وإصلاح النظام التعليمي.