شارك رئيس الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب، البكاي عبد المالك، في ندوة دولية نظمها المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب يومي 6 و7 ديسمبر في الرباط. تناولت الندوة تجربة المغرب في العدالة الانتقالية وحقوق الإنسان، وشهدت مشاركة ممثلين عن البرلمان والحكومة المغربية، إلى جانب خبراء دوليين في المجال.
الفعالية جمعت شخصيات بارزة، مثل رئيسة اللجنة الفرعية للوقاية من التعذيب التابعة للأمم المتحدة ورئيس اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، إلى جانب رؤساء آليات الوقاية من التعذيب من عدة دول إفريقية.
على هامش الندوة، عقدت شبكة الآليات الإفريقية للوقاية من التعذيب اجتماعين: الأول عن بُعد مع رئيسة اللجنة الفرعية الأممية، سوزان جبور، وركّز على تعزيز التنسيق بين الشبكة والهيئة الأممية. أما الثاني، الذي انعقد حضوريًا، فقد خصصه المكتب التنفيذي للشبكة لوضع خطة عمل لعام 2025 والتحضير للجمعية العمومية المزمع عقدها في الرأس الأخضر.
كما شهدت المناسبة تدشين مقر سكرتارية المكتب التنفيذي للشبكة داخل المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وهو خطوة جديدة لتعزيز التعاون الإقليمي في مجال الوقاية من التعذيب.
