أوضحت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، مسعودة بنت بحام ولد محمد لغظف، أن المبادرات البيئية في مدائن التراث تركز على تعزيز الوعي البيئي وتشجيع التكيف مع التغيرات المناخية من خلال أنشطة متنوعة تشمل التشجير وتثبيت الرمال.
وأضافت الوزيرة، خلال زيارتها أمس الجمعة لمدينة شنقيط، أن هذه المشاريع تهدف إلى تحسين الظروف البيئية وتعزيز التنمية المحلية، مشيرة إلى أهمية إشراك المجتمعات المحلية والشركاء الفنيين والماليين في إنجاح هذه المبادرات.
وخلال الزيارة، تفقدت الوزيرة المدرسة رقم 1 في إطار برنامج "المدارس الخضراء"، حيث اطلعت على عمليات التشجير لإنشاء حديقة مدرسية تضم أشجارًا محلية. كما زارت مواقع لتثبيت الرمال المتحركة شرقي المدينة، تشمل خمس هكتارات، تُنفذ من خلال عمليات ميكانيكية وبيولوجية باستخدام أنواع نباتية محلية.
كما اطلعت على أنشطة مشروع "أمسترا" للتكيف مع التغيرات المناخية، الذي يشمل غرس الأشجار المثمرة والخضروات في قرية "تيكمكوت"، إلى جانب حانوت جماعي ضمن الأنشطة المدرة للدخل.
ورافق الوزيرة في زيارتها عدد من المسؤولين بوزارة البيئة والتنمية المستدامة.
