أعلن النائب البرلماني السابق، اسغير ولد العتيق، عن إطلاق مشروع سياسي جديد يجري التحضير لإيداع ملفه لدى السلطات المختصة، مشيرًا إلى أن هذا الكيان السياسي سيكون نواة للتغيير الجذري في موريتانيا.
وقال ولد العتيق، في منشور على صفحته بموقع "فيسبوك"، إن المشروع يهدف إلى بناء فضاء سياسي جامع لكل الأفكار والرؤى بمختلف الاتجاهات والمدارس الفكرية، ومؤكدًا أن المشروع يسعى ليكون بيئة آمنة ومناسبة لجميع مكونات المجتمع الموريتاني.
وأضاف أن الحزب المزمع تأسيسه يركز على ترسيخ الوحدة الوطنية وتعزيز اللحمة الاجتماعية على قاعدة المساواة، بهدف تجاوز الخطابات والممارسات التي تكرس الانقسام والكراهية، مشددًا على أن الأولوية ستكون لخلق مناخ من الثقة بين مختلف شرائح المجتمع.
وأكد ولد العتيق أن هذا المشروع لن يكون مجرد تكرار للتجارب السياسية السابقة، بل سيكون "أملًا يتحقق بالعمل الجاد والإرادة الصادقة لبناء دولة العدل والمساواة، دولة القانون، ودولة المواطنة".
وأشار إلى أن التوجه العام للحزب لا يتبع الأغلبية أو المعارضة، بل ينحاز للوطن والمصلحة العامة فقط، بعيدًا عن الولاءات الشخصية أو الفئوية أو الجهوية، موضحًا أن الهدف الأسمى هو خدمة موريتانيا وتعزيز مكانتها عبر سياسات بناءة وشاملة.
وخلص إلى أن المشروع يعتمد على العمل المثابر لإحداث تحول حقيقي يلامس تطلعات المواطنين، ويفتح آفاقًا أوسع لمستقبل أفضل في ظل قيم العدالة والمساواة.