أعلنت وزارة الصحة أن مركز استطباب كيهيدي استقبل بداية الأسبوع الجاري حالة تم الاشتباه في إصابتها بمرض الدفتيريا، مما دفع المصالح الصحية الجهوية إلى تعبئة فرق متخصصة للتقصي والانتقال إلى مكان تقديم الحالة المشبوهة.
وفي توضيح إعلامي تلقت الوكالة الموريتانية للأنباء نسخة منه، أوضحت الوزارة أن البحث النشط عن الحالات المحتملة أسفر عن اكتشاف حالتي وفاة كانت لديهما أعراض مشابهة، بالإضافة إلى تحديد المخالطين وأخذ أربع عينات منهم لإجراء الفحوصات اللازمة في المركز الوطني للبحوث في مجال الصحة العمومية.
وأشارت الوزارة إلى أن نتائج الفحوص التي صدرت مساء الخميس أكدت إصابة ثلاثة من العينات الأربعة بالدفتيريا، جميعهم تحت الرقابة حالياً ولا تظهر عليهم أعراض المرض، ولا تتطلب حالاتهم الحجز في المستشفى.
كما ذكرت الوزارة أنه سبق وأن تم اكتشاف بؤرة لهذا المرض في ولاية الحوض الشرقي قبل عدة أشهر، حيث تم التصدي لها بنجاح والسيطرة عليها.
وفي إطار جهود الوقاية، دعت وزارة الصحة المواطنين إلى ضرورة التوجه إلى مراكز التلقيح، خاصة للأسر التي لم تكمل تطعيم أطفالها، حيث يعد اللقاح أحد أبرز وسائل الوقاية من مرض الدفتيريا وغيره من الأمراض التي يمكن تجنبها من خلال التلقيح المجاني الذي يوفره البرنامج الوطني الموسع للتلقيح.