قال وزير الصحة عبد الله سيدي محمد وديه، إن مشروع زرع الكلى في موريتانيا يعكس مستوى التعاون المثمر بين الجمهورية الإسلامية الموريتانية والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، مؤكدًا أن المشروع يحظى بدعم مباشر من الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون.
جاء ذلك خلال زيارة تفقدية أجراها الوزير، صباح اليوم الجمعة، للمستفيدين من عمليات زرع الكلى والمتبرعين في المركز الوطني لأمراض القلب، وذلك بمناسبة تنفيذ المهمة الثانية لزرع الكلى، التي ينظمها المجلس الوطني للتبرع واحتراث الأعضاء بالتعاون مع الوكالة الوطنية للزرع في الجزائر والمستشفى الجامعي في باتنة.
وخلال زيارته، استمع الوزير إلى شروح قدمها الفريق الطبي الجزائري-الموريتاني المشرف على العمليات حول سير العمل والنتائج الإيجابية التي تحققت، مشيدًا بالجهود المبذولة من قبل الطواقم الطبية لإنجاح هذا المشروع.
كما نقل الوزير تحيات الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وتمنياته بالشفاء العاجل للمستفيدين، داعيًا المواطنين إلى التبرع لدعم مرضى الفشل الكلوي. وأكد أن زرع الكلى يمثل العلاج الأمثل لهؤلاء المرضى، مشيدًا بدور الفرق الطبية الوطنية والجزائرية في تحقيق هذا النجاح.
وكانت موريتانيا قد شهدت في يوليو الماضي إجراء أول عملية زرع كلى ناجحة في المركز الوطني لأمراض القلب، في إطار نفس المشروع، الذي يُعد خطوة نوعية في مجال تحسين الخدمات الصحية في البلاد.