في خطوة أثارت جدلا واسعا في البلاد، قرر القضاء في كوت ديفوار محاكمة 11 عسكريا في جلسة مغلقة، بعد اتهامهم بسرقة 200 كيلوغرام من الكوكايين، رغم أن القضية كانت من المقرر أن تعرض في جلسة علنية.
ويقول عدد من المعارضين لنظام الحسن واتارا، إن القرار جاء بعد ذكر أسماء شخصيات رفيعة المستوى، من بينها وزير الدفاع، بيراما واتارا، شقيق الرئيس الحسن واتارا، وكذلك الجنرال آبالو توري، قائد الجيش، حيث تم الاشتباه بلعبهم دورا ما في الملف.
وتعود القضية إلى فبراير 2021، عندما صادرت السلطات 1.56 طن من الكوكايين في عملية استهدفت شبكة تهريب دولية في حي كوكودي بالعاصمة أبيدجان.
وتقول المصادر إن العسكريين المتهمين سرقوا 200 كيلوغرام من الكوكايين من الكمية المصادرة، ثم قاموا ببيعها بشكل غير قانوني.
وقد أثارت هذه الفضيحة تساؤلات حول تورط مسؤولين كبار في أنشطة غير قانونية داخل القوات الأمنية.
وتقول المصادر الرسمية إن التحقيقات القضائية مستمرة للكشف عن جميع التفاصيل وضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة أمام العدالة.